داعش

وجه مدير المتاحف في سورية، نداءً إلى المجتمع الدولي لإنقاذ آثار مدينة تدمر من التخريب على أيدي تنظيم "داعش" المتطرف، الذي أصبح على بعد 30 كم منها فقط.

وتعتبر مدينة تدمر من أهم المدن الأثرية عالميًا، لها شهرتها ومكانتها، تقع في وسط سورية وتتبع لمحافظة حمص، وهي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر، تبعد 215 كيلومتر عن مدينة دمشق إلى الشمال الشرقي منها، وقد ظهرت في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري السورية على الفرات وتعني "بلد المقاومين" باللغة العمورية، و"البلد التي لا تقهر" باللغة الآرامية السورية القديمة

ودعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل حماية الآثار والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط.

وأكدت بوكوفا، الأربعاء، أن نهب وتدمير المسلحين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ "مدى غير مسبوق"، موضحة أن هذا التدمير، هو إستراتيجية ممنهجة يستخدمها تنظيم "داعش" في ترهيب السكان، مشددة على أن ذلك  يعتبر جريمة حرب.

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على منطقتي العامرية و السخنة أمس الأربعاء، وتتوجه قواته باتجاه المدينة الأثرية، وسبق أن دمر تنظيم "داعش" عدة مدن أثرية في العراق و شمال سورية كما خرب عدة متاحف أهمها متحف الموصل في العراق والرقة وبصرى في سورية.