أحد عناصر "داعش" والصحافيين التونسيين

أعلن تنظيم "داعش" في ليبيا، أمس السبت، مسؤوليته عن قتل الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، رميًا بالرصاص.

وبث ما يسمى بتنظيم "شباب التوحيد" التابع لـ"داعش" بيانا حول مصير الصحافيين اللذين زعم أنهما تابعان لما وصفه بالحكومة التونسية "المرتدة"، تضمن تسجيلا صوتيا لشخص تونسي، أكد قتل الصحافيين.

وأكد التسجيل الصوتي الذي بلغت مدته أقل من ثلاث دقائق، وتم تداوله على شبكة الإنترنت، أنَّه تم تنفيذ الحكم على الصحافيين رميا بالرصاص، مهددا بعمليات متطرفة أخرى لم يفصح عنها.

وأعلنت الحكومة الانتقالية في ليبيا، التي يترأسها عبد الله الثني، رسميًا مقتل الصحافيين، استنادًا إلى شهادات قالت إنَّ بعض المعتقلين لديها أدلوا بها وتتضمن اعترافات موثقة منهم بتصفية الصحافيين، كما عرضت حكومة الثني على السلطات التونسية استعدادها لاستقبال لجنة تحقيق في ملابسات الحادث، الذي يعتبر الأحدث من نوعه الذي يستهدف صحافيين عربًا أو أجانب يزورون ليبيا.