رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت

نفى رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الخميس، أن يكون التحالف الدولي قصف مقرًا للجيش في منطقة البو ذياب شمال الرمادي، متهمًا تنظيم "داعش" بتنفيذ تلك العملية من خلال تفجير 300 عبوة ناسفة تحت المقر، مطالبًا قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وأكد كرحوت في بيان وصل "العرب اليوم"، أنَّ طيران التحالف لم يقصف مقر الجيش في منطقة البو ذياب شمال الرمادي، لافتًا إلى أنَّ عناصر "داعش" هم من نفذوا تلك العملية من خلال حفر نفق وصلوا من خلاله إلى أسفل المقر ومن ثم فجروه بـ300 عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وكانت رئيس كتلة "الإرادة" حنان الفتلاوي، أعلنت مقتل 50 جنديًا عراقيًا بقصف عشوائي لطيران التحالف الدولي في الأنبار.

وأوضحت الفتلاوي في مؤتمر صحافي عقدته، في مبنى البرلمان أنَّ قوات التحالف قصفت في منطقة البو ذياب موقعًا عسكريًا أسفر عن قتل 50 جنديًا عراقيًا، وطالبت الحكومة العراقية والبرلمان بـ"اتخاذ موقف"، لاسيما أنَّ "هذه الأعمال باتت تتكرر أكثر من مرة".

ويتهم مسؤولون عراقيون، التحالف الدولي بعدم جديته في مساعدة العراق بالقضاء على متطرفي "داعش"، عدا اتهامهم الطائرات الأميركية بإلقاء مساعدات إلى مواقع المتطرفين، وهو ما نفته واشنطن.