طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد دحلان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باستعادة الوحدة الوطنية ما بين غزة والضفة الغربية والوحدة الداخلية لحركة "فتح".

وأكّد دحلان، الذي فصل من حركة "فتح"، أنّ "لا علاقة له رسميًا مع حركة حماس، وإنما تربطه علاقات مع بعض قياداتها، لمساعدة قطاع غزة".

وأضاف "لا يخفى على أحد الوضع المزري الذي وصلت إليه الحال الفلسطيني بقيادة أبو مازن، حالة انقسام بين السلطة وغزة، حالة فرقة وعداء، فضلاً عن الخلافات داخل حركة فتح، لقد أخرجت من حركة فتح لكني سأظل في حركة فتح، أخدمها وأخدم أبناءها".

واعتبر دحلان، في تصريحات صحافية السبت، أنه "من المفيد لأبو مازن أن يعيد النظر في الوقع الداخلي، ويعيد اللحمة لحركة فتح، وبين الضفة وغزة"، محملاً الرئيس عباس المسؤولية لأنه "الرئيس للسلطة الفلسطينية والمسؤول عن الشعب".

وفي شأن فكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية، أبرز دحلان "أنا لم اعتمد على الإسرائيليين في الماضي، ولن اعتمد عليهم في المستقبل، اعتمادي على التصويت في الانتخابات في مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية، كما فعلت في البرلمان، وفي انتخابات اللجنة المركزية".

وأوضح دحلان أنّ "اختلافه مع حماس لا يمنعه من الإيمان بأنّ النظام السياسي الفلسطيني لن يتجاوز وضعه المزري إلا بتوافق بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية"، مبيّنًا أنَّ "الولايات المتحدة الأميركية هي التي أجبرت الرئيس عباس على إجراء الانتخابات التي خسرتها فتح".

ورأى دحلان أنّ "النكبة الفلسطينية سببها الموقف الأميركي المتخاذل"، مؤكّدًا أنّه "لم يلتق ليبرمان أبدًا، وأنَّ موضوع اللقاء هو تسريب من نتنياهو، وله علاقة بالانتخابات الإسرائيلية".