دعت القوى والأحزاب الثورية جموع الشعب المصري، للمشاركة في تظاهرات أطلقت عليها "ثورة التصحيح" الجمعة 17 أيار/مايو، لاسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بإجراء انتخابات رئيسية مبكرة. وقالت القوى الداعية للتظاهرات، ومن بينهم أحزاب "الوفد، والمصريين الأحرار، والحياة، وجبهة الإنقاذ الوطني" خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، أنه بعد انطلاق أولى موجات الثورة ضد نظام الإخوان في أعقاب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في ٢٢ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبعد أن ثبت للشعب المصرى أنه جاء لتنفيذ مشروع محدد وهو تمكين جماعة الإخوان" فإن النظام لم يقدم أى تنازل لهذه الجماهير السلمية الغاضبة، وتمادى بتمرير دستور باطل عبر استفتاء مزور بالتزامن مع بدأ موجات عنف وتنكيل بالمعارضين لتسقط بهذه الممارسات كل أوجه الشرعية عن هذا النظام".  وأكدت القوى الثورية أن يوم 17 أيار/مايو سيكون بداية الحرب على حالة الإحباط واليأس التي أصابت قطاعات واسعة من هذا الشعب، مضيفة "عودة القوى الثورية للبدء في موجة جديدة للثورة يوم الجمعة المقبل، تحت عنوان "ثورة التصحيح" لنعود بثورتنا لمسارها الصحيح".  وقال المتحدث الرسمي للجنة انتخابات جبهة الإنقاذ الوطني "محمود العلايلي" إن أغلب القوى والحركات السياسية أعلنوا مشاركتهم في فعاليات 17 أيار/مايو، والتي ستمتد إلى 30 حزيران/يونيو، كموجة ثورية جديدة للتخلص من نظام الإخوان الذى قضى على كل فرصة والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.