وزارة الخارجية والمغتربين السورية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الثلاثاء، أن فرنسا وبريطانيا مازالتا تمارسان سياسات من شأنها توريط الاتحاد الأوروبي في مواصلة العدوان على سورية، والمشاركة في سفك الدم السوري، بحسب قولها.

وأضاف بيان الخارجية: آخر مثال كان عندما أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، عن نيته الاستمرار في فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري، هذا النهج القاصر المتمثل في موافقة الاتحاد الأوروبي على مواقف هاتين الدولتين إنما يؤدي إلى جعل الاتحاد الأوروبي مسؤولًا عن إطالة الأزمة في سورية وتنامي التطرف واستهداف المواطن السوري في عيشه بالعقوبات الأحادية، التي تتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

واختتمت الوزارة بيانها: على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عبّرت في أكثر من مناسبة عن استيائها من هذا النهج وضع حدٍ لسياسات بعض دوله، لاسيما فرنسا وبريطانيا، اللتان تورطان الاتحاد بمجمله في مواقف لا تخدم مصالحه واستقراره بل تسخرانه لخدمة أجندتهما الخاصة؛ تجسيدًا لتاريخهما الاستعماري البغيض.