نظمت مؤسسة "سانت إيف"، الخميس، جولة لرؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، بهدف الإطلاع  على آخر تطورات جدار الفصل العنصري في منطقة كريمزان في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.

وأبدت رئيسة بلدية بيت لحم تخوفها مما ستؤول إليه الأوضاع في المحافظة في السنوات المقبلة، بسبب قضية الجدار وخاصة في منطقة كريمزان، والذي من شأنه أن يحرم أبناء المحافظة من المتنفس الوحيد.

وأشارت الى أن محافظة بيت لحم تعاني من الفقر بنسبة كبيرة تصل إلى 22.3 %،  ومن البطالة التي تصل نسبتها إلى 25.7%.".

ومن جانبه عبر الاتحاد الأوروبي وممثلو الدول في الاتحاد، عن قلقهم من قضية كريمزان، وما قد يسببه الجدار من آثار سلبية على السكان الفلسطينيين.

وأفاد ممثل الاتحاد الاوروبي جون كات راتر:"بأن رسالتهم خلال تواجدهم اليوم في منطقة كريمزان هي رسالة تضامن وتعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي نحو السكان الفلسطينيين وموقفهم عما يحدث هنا على هذه الأرض وهي رسالة سياسية لكل الأطراف.

وقدم رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس شرحًا للضيوف حول ما يجري في المنطقة التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها منذ عام 2006.