أكد رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية ماهر أبوصبحة، مساء الأحد، أن مصر قررت فتح معبر رفح البري يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين للعالقين في الجانب المصري.

وأوضح أبوصبحة، في تصريح صحافي مساء الأحد، أن فتح المعبر جاء بعد ضغط من العالقين في الجانب المصري على السفارة الفلسطينية لدى القاهرة، وأن فتح المعبر في اتجاه واحد "غير كافٍ على الإطلاق"، وأن المطلوب فتح المعبر في كلا الاتجاهين لجميع الفئات لاسيما المرضى، والطلبة، وأصحاب الإقامات الخارجية.

وأوضح أنه قد "بلغ عدد من هم بحاجة للسفر من الحالات الإنسانية أكثر من 90 ألف مواطن كلهم بحاجة إلى السفر، وتم تسجيل الأكثر حاجة للسفر وعددهم 15 ألف شخص".

وأضاف أن من بين المسجلين للسفر 3500 مريض، أكثر من نصفهم مرضى بالسرطان، ونحو 2500 طالب، والآلاف ممن انتهت إقاماتهم (التأشيرات) أو توشك على الانتهاء وحملة الجوازات المصرية والأجنبية.

كانت مؤسسات حقوقية عاملة في غزة رصدت أن معبر رفح البري مغلق بين مصر وقطاع غزة بشكل كامل منذ 7 أشهر مما فاقم حالة سكان القطاع.

وأوضح مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق في بيان له أخيرًا أنه "منذ استهداف الجنود المصريين في سيناء في 24 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أغلقت السلطات المصرية معبر رفح حتى نهاية العام بواقع 63يومًا، ومع بداية العام 2015 استمرت السلطات المصرية في إغلاقه لـ136 يومًا، وبذلك يكون المعبر مغلق منذ 7 أشهر، الأمر الذي أدى إلى تدهور كثير من الحالات الصحية لأصحاب التحويلات للعلاج بالخارج ووفاة بعضهم، وحرمان الطلاب من إكمال مسيرتهم الدراسية وأصحاب الإقامات والعمل بالخارج.

وطالب المركز بضرورة فتح المعبر على وجه السرعة، للتخفيف من الحالة الإنسانية المتفاقمة في غزة.