أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "أن الأزمة السورية ستأخذ وقتا طويلا ولن يستطيع النظام أو المعارضة حسم المعركة من خلال الحرب"، مبديا مخاوفه من "تحول الوضع في سورية إلى حرب أهلية تحرق الأمل الباقي للخروج من هذا المأزق"، الذي بات مستحيلا في ظل إصرار كل طرف على موقفه، مشيرا إلى أن الحل السلمي يحتاج إلى معجزة. وتوقع في حديث صحفي "انفراجة للأزمة السورية مع بداية العام المقبل بحدوث تحول في الموقف الدولي والذي يملك مفاتيح اللعبة ولكن للأسف هناك أطراف تحارب بالوكالة داخل سورية مع أطراف إقليمية"، وأضاف إن بلاده لها دور متوازن في حل الأزمة السورية، مشيراً الى "أن العراق لفت الى أن الحل في سورية يختلف عما حدث في ليبيا ومصر وتونس واليمن". وأشار الى "أنه سيلتقي في العراق وفدا من المعارضة الحقيقية وعلى رأسهم المعارضان ميشال كيلو وحسن عبد العظيم"، مؤكداً "أن العراق ليس مع أو ضد أي فصيل سياسي حتى الائتلاف الوطني ليست هناك مشكلة وعندما رفضنا الاعتراف به كان بسبب أن هذه أول سابقة في تاريخ الجامعة العربية"، وثانيا "كانوا قادمين من قطر ويريدون الاعتراف بهم فورا"، وثالثا "هذا الائتلاف فيه فصيل على قائمة الفصائل الإرهابية، كما أننا ضد تسليح أي فصيل لأننا نرفض القتل والعنف، وليس لدينا أي حساسية من التواصل مع الحكومة أو فصائل المعارضة .