شارك رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في الاحتفال بذكرى الثورة الجزائرية الـ51، الثلاثاء، وتوجه إلى مقام الشهيد برياض الفتح، في العاصمة للترحم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الجزائرية وقام زيدان، برفقة وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري، ووقف دقيقة صمت ترحمًا على أرواح شهداء الثورة الجزائرية. وقد وصل الاثنين زيدان، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة لمدة  يومين بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال. وعند نزوله مطار "هواري بومدين الدولي"، صرح زيدان، أن اختياره زيارة الجزائر كأول وجهة له منذ توليه رئاسة الحكومة الليبية جاء للتأكيد على معاني الوطنية والعروبة التي تجمع البلدين، ومن أجل بناء مستقبل واعد. وقال:"نود أن نكسب قلب الجزائر وعلاقة شعبه، ونقول لإخواننا هنا إن علاقتنا ينبغي أن تقوم على المحبة والتعاون، بعيدًا عن المصالح والمنفعة". وتعتبر زيارة علي زيدان، هي الثانية لمسؤول ليبي بهذا المستوى إلى الجزائر، بعد سقوط نظام معمر القذافي. وكان الرئيس السابق للمجلس الانتقالي الليبي زار الجزائر في نيسان/  ابريل الماضي.