عناصر من تنظيم "داعش"

أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ثلاثة شبان، في مدينة الطبقة، غرب محافظة الرقة، (شمال سورية)، وقام برمي جثثهم في بحيرة الأسد.
وأكَّد، مكتب أخبار سورية، أنّ "التنظيم أعدم الشبان الثلاثة بعد أن وجّهت إليهم تهم بانضمامهم سابقًا إلى الجيش السوري الحر".
ويأتي هذا بينما تمكَّن "داعش"، الإثنين، من السيطرة على مناطق جديدة في ريف حلب، الذي انسحب من جزء كبير منه قبل أشهر تحت وطأة ضربات الكتائب، وبينها "جبهة النصرة".
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، على "سيطرة "داعش" على قريتي إكثار ومعلان، في ريف حلب الشمالي، القريبتين من الحدود "السورية-التركية"، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي "الجبهة الإسلامية"، وكتائب أخرى".
وتقع هاتان القريتان، على مقربة من مدينة أعزاز الحدودية، التي كان تنظيم "داعش" انسحب منها في شباط/فبراير تحت ضغط الكتائب، وفي الأشهر التي تلت، انسحب التنظيم من معظم الريف الغربي والريف الجنوبي لحلب بعد معارك مع الكتائب.
وتتركز المعارك، في الريف الشمالي حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع يحاول منها التمدد نحو الحدود، وإعادة سيطرته على قرى أخرى في ريف حلب.
وأشار "المرصد"، إلى أن "اللافت في معارك، الإثنين، هو استخدام التنظيم لسيارات أميركية، من طراز "هامفي"، استولى عليها في العراق".