أعلنت سبعة أحزاب سياسية موريتانية رسميا دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في وجه ما سمته العدوان الغربي على سورية والمقاومة.  وأعربت الأحزاب السياسية السبعة في بيان لها عن إدانتها لقتل عسكريين سوريين في ريف حلب، معتبرة أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية. وأضاف البيان"كما ندين ونستنكر ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوربية السائرة في فلكها ونظاما آل سعود وآل ثاني ونظام آردوغان من مشاركة معلنة في تسليح وتمويل هذه العصابات الإرهابية الخارجة على كل الأعراف والقوانين الدولية ونعتبر أن هذه النظم هي المسؤول الأول عن كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري والدولة السورية الشقيقة". ومن الأحزاب السياسية الموقعة على البيان هي أحزاب (حركة الديمقراطية المباشرة، التجمع من أجل الوحدة، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب الإصلاح، الحزب الموريتاني للتجديد، الجبهة الشعبة،  الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي).  يذكر أن معظم الأحزاب الموقعة على البيان غير ممثلة في البرلمان الموريتاني، كما لا يوجد لها حضور فاعل في المشهد السياسي الموريتاني.