نفى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بشدة أن يكون "رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز وراء عرقلة تأليف الحكومة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة "، مؤكداً انه "لم يتعاط َ بهذا الموضوع أبداً". وقال: "على مستوى موقع رئاسة الجمهورية لم أسمع بهذه العرقلة، واذا توافرت معطيات الولادة فإن التشكيلة تركب في خمس أو ست ساعات". الرئيس سليمان وفي تصريح لصحيفة "النهار" بدا واثقاً من قيام حكومة جديدة على الاقل قبل انتهاء ولايته في ايار/مايو المقبل، وقال انه "لا يسعى قطعا الى التمديد، ويهمني ان أسلم الامانة في أفضل الظروف، ولا أميل الى الاعتقاد بأن هناك من يسعى الى الفراغ". واضاف: "الدستور واضح في ان مجلس الوزراء مجتمعا يتولى المسؤولية الدستورية والتحضير لانتخابات الرئاسة في أقرب وقت". واذا تم الاتفاق على التمديد؟ يجيب" سأطعن بهذا التمديد". ولدى سؤاله عن تطيير تأليف الحكومة في الايام الاخيرة، نفى سليمان كل المعلومات المتعلقة بذلك، مؤكداً "اصراره الدائم على ولادة حكومة جامعة ووحدة وطنية "، قائلاً: "انا لست مع الثلث المعطّل ومع مشاركة الجميع في هذه الحكومة وعدم استبعاد "حزب الله" عنها". وعن "خريطة الطريق" التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري قال سليمان : انا معها ولا أعارض أيهما قبل، الحكومة أو الحوار أو العكس شرط أن يقبل الرئيس المكلّف بهذا الأمر ".