قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن سورية وإيران تعتزمان ترشيح نفسهما لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا العام.   وتُجرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا العام الانتخابات السنوية لعضوية مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة ومقره جنيف، وسيتم التنافس على عضوية المجلس لمدة ثلاثة أعوام تبدأ في كانون الثاني/ يناير 2014 من خلال شغل واحد من 14 مقعدا شاغرة.   وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة طالبين عدم الكشف عن أسمائهم إن سبع دول من المجموعة الآسيوية التي تضم الشرق الأوسط وآسيا وهي الصين وإيران والأردن والمالديف والسعودية وسورية وفيتنام تتنافس على أربعة مقاعد.    وتوقع دبلوماسي أن تفشل إيران وسورية في مسعيهما للانضمام إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان عندما يتم التصويت في الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا في الخريف بينما قال آخر إن الانتخابات المقبلة ستكون "ملهاة".    وقال رئيس مجموعة مراقبة مختصة بمراقبة أعمال الأمم المتحدة ومقرها جنيف هليل نوير "نظرا لانتخاب البلدين في الآونة الأخيرة في لجان ومنظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة، حيث اختيرت إيران للجنة حقوق المرأة وسورية للجنة حقوق الإنسان التابعة لليونسكو، يتعين علينا ألا نعتبر أي شيء مضمونا".    وتابع نوير "سورية أقل شعبية الآن بكل تأكيد لكن إيران تترأس في الوقت الراهن أكبر كتلة تصويتية في الأمم المتحدة وهي حركة عدم الانحياز ... يجب علينا محاربة هذه الترشيحات".    وقال فيليب بولوبيو من منظمة هيومان رايتس ووتش "إذا استمر ترشح سورية سيكون مزحة سخيفة لكن من المؤكد تقريبا أنها ستمنى بهزيمة منكرة".