حركة "الشبيبة الفتحاوية"

استنكرت حركة "الشبيبة الفتحاوية" في فلسطين الاعتداءات التي تعرض لها الجيش المصري في سيناء، وأدت إلى استشهاد وإصابة مجموعة من رجال القوات المسلحة والمواطنين المصريين الأشقاء.

واعتبرت الحركة، في بيان لها، أنَّ ما يحدث في سيناء هو جزء من مؤامرة تحاك لتهديد أمن الأمة العربية جمعاء، مؤكدةً "واجب الجميع بالوقوف في خندق الصمود ذاته، والمواجهة والتصدي لتلك القوى الظلامية"، مبرزةً أنَّ "ما يحاك لمصر وجيشها هو استهداف لفلسطين وللأمة العربية".

وأكّدت "شبيبة فتح" أنَّ "الجيش المصري، الذي استطاع تحقيق معجزة العبور عام 1973، قادر على تحقيق العبور نحو المستقبل، وهزيمة قوى الظلام"، معربة عن ثقتها بالجيش المصري صاحب العزيمة القتالية الصلبة.

وأضافت "دماء الجيش المصري التي خضبت قرى اللطرون، دفاعًا عن عروبة فلسطين، لازالت في ذاكرة الفلسطينيين جميعًا، وستبقى منارة لدور مصر، حفاظًا على فلسطين وأهلها".

وقدمت "شبيبة فتح" تعازيها الحارة لأسر شهداء الاعتداءات الأخيرة، من أبناء القوات المسلحة والمواطنين، مؤكدة وقوفها إلى جانب الجيش في محاربة التطرف الذي يستهدف القدس كما يستهدف القاهرة.