آثار الدمار في سورية

تمّ تحديد موقف القوى العاملة في داريا، في ميثاق شرف خاص بالهدنة، شمل إعادة انتشار الجيش الحكومي السوري على أطراف المدينة، وإطلاق سراح المعتقلين، كشرطين رئيسيين للدخول في مناقشة التفاصيل الأخرى.
ونشر المجلس المحلي لمدينة داريا، قرب دمشق، توضيحاً عن التفاوض بشأن هدنة مع الحكومة السوريّة، حيث وافقت "القوى العاملة" في داريا على إرسال وفد لمقابلة ممثلين عن الحكومة، لنقل موقفها بشأن الهدنة، والاستماع إلى الموقف المقابل، ونقله إلى "القوى العاملة" في الدّاخل.
وحسب البيان، الذي نشره المجلس المحلي للمدينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، فإنّ "القرار النهائي بشأن الهدنة سيكون بعد عودة الوفد المفاوض، وسيتم اتخاذ القرار بالتشاور بين جميع القوى العاملة في المدينة، كما جرت العادة طيلة الفترة الماضية، ويتم الإعلان رسمياً عن أيّة مستجدات في هذاالشأن".
يُذكر أن مدينة داريا ما تزال تعاني من حصار القوّات الحكوميّة لها، منذ أكثر من عامين، مع تكرار طرح فكرة الهدنة، بعد أن نجحت الهدنة، نسبياً، مع بلدة المعضمية، المجاورة لداريا، منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.