وزير الخارجية المصري سامح شكري

التقى وزير الخارجية سامح شكري، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، حيث عقدت بينهما مباحثات مطولة تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تناول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أنه خلال اللقاء تم التركيز على ضرورة تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين بما يدفع العلاقات إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وأضاف عبد العاطي، أن المباحثات تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية وعدد من الملفات الرئيسية، خصوصًا الملف الليبي وكيفية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد مخرج للأزمة الحالية في ضوء تفاقم التطرف في البلاد، بالإضافة إلى دفع العملية السياسية للأمام ودعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا برناندينو ليون، موضحًا أن الوزيرين تطرقا أيضًا إلى الوضع في منطقة المشرق العربي بصفة عامة.

وأفاد أنه تم التباحث حول ما أسفر عنه الاجتماع التشاوري العربي الذي يعقد في بيروت في ضوء أهمية وجود رؤية مشتركة تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي لكي تلبي احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها، أخذًا في الاعتبار أن الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم الشركاء الدوليين للدول العربية.