أعلن تنظيم "داعش" المتطرف، مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع صباح الأربعاء في محيط نادي الشرطة في العريش في محافظة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 3 جنود وإصابة 4 آخرين و5 مدنيين.

وأوضح التنظيم، في بيان نشر على حسابات عدة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اعتادت نشر بياناته، "تمكن الاستشهادي أبو عائشة المصري من الوصول بسيارته المفخخة إلى نادي ضباط الشرطة المرتدة في مدينة العريش ليفجر سيارته مثخنا فيهم موقعا عشرات القتلى والإصابات"، وتوعد التنظيم في بيانه بتنفيذ المزيد من الهجمات.

وأكد مصدر طبي، أنَّ الشهداء هم كل من الشرطي علي خليل حلمي (34عامًا)، في بني سويف، والشرطي أحمد محمد عبد الرحيم (45 عامًا)، مشيرا إلى وجود جثتين عبارة عن أشلاء يعتقد أن إحداهما لشرطي وأخرى لمنفذ الهجوم.

وأوضح المصدر أنَّ المصابين من أفراد الشرطة هم كل من الجندي حمادة هيثم أحمد (21 عامًا) في الفيوم أصيب بجروح متهتكته في الذراعين، وحسن محمد محمود (23 عامًا)، إسكندرية، وأصيب بجرح في الرأس 4 سم، ومحمد رجب بكري، (22 عامًا)، الجيزة، وأصيب بجروح في القدم اليسرى 7 سم، ومحمد عبد الحميد أحمد، (22 عامًا)، طنطا، وأصيب بكدمات في الرأس.

كما أصيب 5 مدنيين في الحادث وهم كل من: مبروك محمد مبارك، (35 عامًا)، العريش، وأصيب بجرح في الوجه، 5 سم، ومحمد حمدان محمد بكير، (17 عامًا)، العريش، وأصيب بشظايا في الوجه، ومصطفي شعبان جابر، (36 عامًا)، القاهرة، وأصيب بجروح متفرقة، وتسنيم عبد الناصر حمد، (17 عامًا)، انهيار عصبي، وعاطف حسين منسي، (34 عامًا)، اشتباه نزيف بالمخ.

ودمرت واجهة نادي الضباط بالكامل إثر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش"، كما شوهدت سيارة محترقة وسيارات أخرى معطلة على الطريق بجوار النادي، فضلا عن تشويه واجهات منازل مجاورة.

يذكر أن النادي يقع على جانب طريق رئيسي، يربط بين مدينة العريش وحي المساعيد، على ساحل البحر وتجاوره شاليهات للأهالي، وأخرى استراحات للشرطة، وتقع بمواجهته كتلة سكنية مدنية.
وأفاد التلفزيون المصري صباح الأربعاء، بمقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة آخرين في انفجار وقع صباح اليوم الأربعاء قرب نادي الشرطة بالعريش في محافظة شمال سيناء.