عناصر من جنود الاحتلال الاسرائيلي

استشهد المواطن زكريا الأقرع، البالغ من العمر 24 عامًا، صباح الاثنين، بقذيفة "أنيرجا"، أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزله، خلال اجتياحه لقرية قبلان، جنوب نابلس، وأصيب 5 مواطنين، فيما جرى اعتقال اثنين أخرين.

وأوضح رئيس بلدية قبلان هشام الأزعر أنَّ "قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافه عسكرية وطائرات تحلق بالجو، رافقت دخول قوّات خاصة إسرائيلية لمنطقة الحاوز، الواقعة في الجهة الشرقية من البلدة، حيث حاصرت منزل المواطن مهند موسى داوود سعيد، وطالبت بتسليم شقيقه زكريا (24 عامًا)".

وأكّد الأزعر أنَّ "قوات الاحتلال قصفت منزل مهند بقذائف الـ(أنيرجا)، مع إطلاق نار كثيف على المنزل، وقنبلة (أنيرجا) أخرى على منزل كمال فرح نايف الأزعر (45 عامًا)، وهو منزل مجاور لمنزل مهند، ما أدى إلى إصابته وزوجته، وثلاثة من أبنائه، بجروح مختلفة، وصفت ما بين متوسطة وخطيرة".

وهدمت جرّافات الاحتلال أجزاء من منزل مهند، بحجة وجود زكريا داخل المنزل، الذي تتهمه قوات الاحتلال بإطلاق نار على جندي إسرائيلي قبل أسابيع في القرية.

وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أنَّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب الفلسطيني أنّه تم تبادل إطلاق نار بين قوات الاحتلال وأحد الشبان داخل القرية، وأنَّ الشاب مختبئ داخل المنزل"، مؤكّدة "اعتقال ثلاثة شبان في القرية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية بينهم شقيقان من عائلة الأزعر، والشاب علاء حسن عبد الرحيم".

وأبرزت مصادر طبية أنَّ "خمسة مصابين من عائلة واحدة وصلوا للمشافي، مصابين بجروح مختلقه وشظايا في أنحاء أجسادهم كافة، من قرية قبلان، جراء إطلاق رصاص وقنابل من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم في قرية قبلان، وهم كمال الأزعر (45 عامًا) وزوجته انشراح عبد الرؤوف الأزعر (38 عامًا)، والتي أصيبت بشظايا وبتر الإصبع، فضلاً عن الطفلة نوال (7 أعوام)، ومنال (15 عامًا)، والطفل جلال (أربعة أعوام)".