صواريخ غراد

بعد انقطاع دام لأكثر من 3 أشهر عادت صواريخ غراد لتنطلق من جديد على مناطق سيطرة القوات الحكومية في محافظة اللاذقية، من قِبل "لواء أسود الساحل" الذي يقوده "أبو عمر الفاتح"، ابن مدينة بانياس.

وأشار الكثير من الناشطين في مدينة اللاذقية إلى وقوع صاروخي غراد في حي الدعتور الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، مما أثار حالة من الخوف سادت بين مؤيدي القوات الحكومية في الحي.

في حين سارعت سيارات الإسعاف إلى الحي بعد وقوع الكثير من الإصابات، واعترفت الكثير من صفحات القوات الحكومية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بسقوط الصواريخ في الحي، ونشرت تلك الصفحات خبرًا معاكسًا عن استهداف الطيران الحربي مكان إطلاق الصواريخ.

من جهته، أكد أبوعمار، اللاذقاني المسؤول عن تحديد الأهداف العسكرية لهذه الصواريخ، أن اللواء المشكل حديثًا يود أن يبدأ عمله بإطلاق رشقات من الصواريخ على تجمعات المؤيدين والثكنات العسكرية التي تستهدف المدنيين، على حد قوله.

وأكد أن اللواء لن يتبع لأيّة جهة وسيستمر في العمل في الساحل السوري، متوعدًا بإطلاق المزيد من الصواريخ خلال الأيام المقبلة.