أكد عمال إغاثة وسكان محليون في مدينة إدلب أن طائرات، حربية يُعتقد أنها روسية نفذت، الأحد، غارات عدة استهدفت وسط المدينة، الخاضعة لسيطرة "جيش الفتح"، أكبر فصائل المعارضة في شمال غربي سورية.

وأظهرت لقطات مصورة رُفعت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي دخانًا أسود يتصاعد من مبنى تعرض للقصف الجوي.

وكشف عمال الإغاثة أن ست ضربات جوية على الأقل أصابت سوقًا في قلب المدينة، وعددًا من المنشآت الحكومية والمناطق السكنية.

وأكد عمال الإغاثة أن هناك 43 حالة وفاة مؤكدة، بينما توجد 30 جثة أخرى على الأقل تم انتشالها، ولم يتم التعرف على أصحابها بعدُ.

وأعلنت موسكو أنها تستهدف متشددي تنظيم "داعش"، لكن المعارضة والسكان يقولون إنها تتسبب في خسائر بشرية كبيرة، من خلال قصفها مناطق بعيدة تمامًا عن خطوط الجبهة.

وأوضح السكان أنهم يميزون الطائرات الروسية عن طائرات الهليكوبتر السورية بأن الأولى تنفذ طلعات وهي على ارتفاع شاهق، في حين تُلقي الثانية البراميل المتفجرة بلا تمييز على ارتفاعات منخفضة.