أعلن محامي كنيسة القديسين جوزيف ملاك، عن تقديمه طلبًا رسميًا للمخابرات العامة والأمن الوطني لفتح التحقيق مع العناصر الفلسطينية المقبوض عليهم، الثلاثاء الماضي، في مطار القاهرة، والتي اشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية في مصر. وقال ملاك إن الطلب سوف يتضمن الإشارة إلى واقعة التفجيرات التي حدثت في مطلع العام 2011، والتي استشهد فيها عشرون قبطيًا، وأصيب 116 بإصابات بالغة، وامتنعت الجهات المعنية على استكمال التحقيق فيها، ولم تقدم وزارة الداخلية حتى يومنا هذا التحريات الخاصة بالتفجيرات، والتي استهدفت الأمن القومي المصري من الدرجة الأولى، وشهد هذا العالم كله، ولكن الداخلية وجهات التحقيق لم تستجب إلى طلبات أهالي الشهداء والمصابين للتعجيل والاهتمام بملف القضية. وأكد محامي كنيسة القديسين وأسر الشهداء جوزيف ملاك، أن هذا الطلب جاء بعد إهمال الجهات المعنية لملف القضية، واستهداف العناصر الفلسطينية للتحقيق معها، يأتي بعد المعلومات والتصريحات التي أدلى بها حبيب العادلى وزير الداخلية السابق عن تورط فصائل فلسطينية، ولكن النيابة رفضت طلبنا من قبل للتحقيق مع حبيب العادلي على سبيل الاسترشاد لأسباب غير معلومة، ولكن أوضحت لدينا القناعة أن هناك قرارًا سياديًا لطمس القضية. وقال "إننا نثق فى جهاز المخابرات العامة والمخابرات الحربية، ونقدم له طلبنا ذلك".