رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير

بدأ نواب في مجلس العموم البريطاني صباح الجمعة باستجواب رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير عن دور حكومته في التعامل مع ليبيا ورئيسها الراحل معمر القذافي، ويأتي استجواب بلير بعد انتقادات حادة وجهت إليه بشأن قراره المشاركة في الحرب في العراق استنادًا إلى معلومات ووثائق غير صحيحة وكذلك عن علاقته الخفية بنظام العقيد القذافي أثناء فترة حكمه.

وقال بلير إن جهوده في ليبيا كانت تركز أثناء رئاسته للوزراء وعلاقته مع النظام الليبي وزعيمه العقيد معمر القذافي على اقناع طرابلس بتحول سلمي للسلطة خشية من فراغ أمني كالذي تشهده ليبيا حاليًا واقر بلير باستمرار علاقته بليبيا وزعيمها حتى بعد تركه للسلطة وأعرب عن أمله بأن يتم وضع حد للفلتان الأمني في البلد المنهار معربًا عن أمله في أن تنجح الجهود الداخلية المبذولة والدولية التي ترعاها للتوصل إلى حل يعيد إلى ليبيا استقرارها.

وتابع طوني بلير ان قراره بالتعامل مع ليبيا في الفترة الماضية منع ليبيا من التحول إلى دولة تمتلك الأسلحة الكيميائية التي لو بقيت حتى الأن لوقعت بين أيدي تنظيم "داعش" المتطرف.