رأى زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، أن الحديث عن بديل  لرئيس الجمهورية العراقي أمر خارج عن إطار الخلق الوطني والاجتماعي والإنساني"، في حين أوضح أنه "سمع منذ عامين" عن اتهامات موجهة لوزير المال رافع العيساوي. وقال علاوي في تصريح  لـ"العرب اليوم"  إن "اللغط الذي يدور عبر قنوات التواصل الاجتماعي عن بدلاء للرئيس جلال الطالباني أمر غير مقبول"، معتبرًا أنه "أمر خارج عن إطار الخلق الوطني والاجتماعي والإنساني بأن نتحدث عن رئيس جمهورية ومناضل عراقي وركن أساسي من أركان العراق بهذه الطريقة". وأعرب علاوي عن "تمنياته للطالباني بالشفاء العاجل"، متمنيًا أن "يعود إلى أرض الوطن وهو في تمام الصحة والعافية لمزاولة أعماله حتى يسير العراق في طريق الاستقرار والأمان". وأضاف علاوي، أن "الطالباني له مواقف لتعميق المسار الديمقراطي في العراق"، مشددًا على أن "البلاد بحاجة له وخاصة لجهوده في تحقيق المسار نحو الديمقراطية وتجذير العمل الديمقراطي ووحدة العراق وسلامته". وأكد علاوي أنه "يقف مع الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني الذين ناضل معهم عبر عقود من السنين ضد الدكتاتورية من جهة ومن جهة أخرى لتعميق وبدء العملية السياسية والديمقراطية في العراق". وبشأن أزمة اعتقال عناصر من حماية وزير المال رافع العيساوي، قال علاوي "أستهجن هذا الاجراء غير القانوني"، مشيرًا إلى أن "هذا الإجراء بعيد حتى عن ما يروج له من أنه اجراء قضائي". وأضاف علاوي، أن "هناك من أجرى التحقيق وهناك من سلم المعلومات سواء كانت صحيحة أو كاذبة إلى الأجهزة القضائية"، موضحا أن "القضاء لم يبت في هذه الأمور إنما هناك لغط لا أكثر ولا أقل". وتابع رئيس الحكومة الأسبق، سمعت قبل أكثر من سنتين تقريباً أن هناك اتهامات موجهة الى العيساوي وإلى غيره من الاخوان"، مشيرًا إلى أن "دولة رئيس مجلس الوزراء يذكر أن هناك ملفات على القوى السياسية العراقية سواء من خصومه او من مؤيديه ويلوح باستعمال هذه الملفات عند الحاجة اليها، وعندما يسمح الظرف باستعمالها ضد هذا الشخص أو ذاك". وأشار إلى أن "هذا أمر مرفوض ويجب أن ترفضه القوى السياسية العراقية والقوى الاجتماعية العراقية والقوى القضائية العراقية"، مؤكدا أن "على القضاء أن ينأى بنفسه عن سيطرة الجهاز التنفيذي وأن يكون قضاء مستقلا بمعنى الكلمة".