الأمين العام للحزب الحاكم عمار سعداني

ضغط الحليف الأوثق للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والأمين العام للحزب الحاكم،عمار سعداني من أجل رفض تولّي أحمد أويحيى (مدير ديوان الرئاسة وزعيم ثاني أكبر أحزاب الموالاة) الحكومة الجديدة بعد الاستقالة المفترضة لحكومة عبدالمالك سلال. وقال سعداني في شكل مباشر :"أويحيى لا يستحق أن يكون رئيسًا للحكومة". وبذلك، جهر سعداني بالخلاف الكبير بين أكبر حزبين يتحالفان مع بوتفليقة، بعد شهور من التصريحات المتبادلة بينهما من دون أن تبلغ درجة الإعلان عن خلاف عميق حول من يقود الحكومة المقبلة. وجدّد سعداني تمسّكه بضرورة تولّي شخصية من "جبهة التحرير الوطني"، رئاسة الحكومة المقبلة في حال تغيير رئيسها، رافضًا تعيين مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى للمنصب.

وقال سعداني في تصريحات صحافية إن "أحمد أويحيى لا يستحق أن يكون رئيس حكومة في ظل الدستور الجديد الذي تمت المصادقة عليه"، وأضاف :" في رأيي، إقرار الدستور يعني الدخول في مرحلة جديدة، ويتطلّب فكرًا جديدًا وشخصيات جديدة تقود المرحلة لتحقيق الأهداف التي ينتظرها الشعب الجزائري وتطبيق ما جاء في الدستور".