عناصر من تنظيم "داعش"

نفذت سرية خاصة تابعة لـ"جيش الإسلام" أحد أقوى الفصائل المعارضة للنظام  وتنظيم "داعش" عملية نوعية هي الأولى من نوعها استهدفت حاجزًا لمسلحي تنظيم "داعش" مساء الجمعة، في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وأعلنت سرية "حيزوم" للمهام الخاصة عن عملية استهداف للحاجز الشرقي لتنظيم "داعش" والذي يعتبر أحد أكبر وأقوى حواجز التنظيم في المنطقة.

وأسفرت العملية عن مقتل أمير القطاع الجنوبي أبو محمد الجنوبي، وإصابة رئيس الجهاز الأمني في الشرقية أبو محمود الرقاوي، إضافة لسقوط جرحى من عناصر الحاجز.

وتوعدت سرية "حيزوم"، في بيان لها استمرار العمليات ضد تنظيم "داعش"، دون أي شرح عن ماهية وطريقة تنفيذ العملية.

وأفادت مصادر المنطقة أن أبو أسامة العراقي والي ولاية "البركة" وفقًا لتسمية الحسكة من قبل تنظيم "داعش" قد أعلن عن جائزة مقدارها مليون ليرة سوريًا، إضافةً لبندقية "كلاشنكوف" لمن يدلي بمعلومات عن ما وصفها بخلايا "الصحوات".

وأضافت المصادر عن حملة دهم واعتقالات في قرى تتبع لمدينة الشدادي، في إطار عملية بحث عن عناصر سرية "حيزوم".

يُذكر أنَّ العملية التي قامت بها أفراد سرية "حيزوم" التابعة لـ"جيش الإسلام" هي الأولى من نوعها منذ سيطرة تنظيم "داعش" على منطقة الشدادي الواقعة على طريق دير الزور/الحسكة نهاية عام 2013 إثر اشتباكات استمرت شهورًا مع "جيش الإسلام" وتنظيم "جبهة النصرة" قبل أن يحولها كمركز رئيسي له في الحسكة.