عناصر من تنظيم داعش

التقى وزيرا "الخارجية" الإيراني، محمد جواد ظريف، والسعودي الأمير سعود الفيصل، الأحد في نيويورك، لبحث سبل التعاون في إطار الأمن الإقليمي ومواجهة تنظيم داعش.

وأكّد ظريف، في ختام اللقاء، أن الزيارة تعد صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مضيفًا "نأمل أن تكون لها الآثار الإيجابية لإحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم لمصالح الأمم المسلمة".

وأشار سعود الفيصل، إلى أن هناك أهمية كبيرة للزيارة، حيث يجب مواجهة الأزمة الحالية، موضحًا "نعتقد أنه يتعين علينا تفادي الأخطاء الماضية ومواجهتها بنجاح"، وذلك في إشارة إلى الأزمة التي أثارها هجوم تنظيم "داعش"، بحسب البيان الإيراني.

وقال الوزير السعودي إن "البلدين يتمتعان بنفوذ في المنطقة وسيكون للتعاون المشترك الآثار المؤكدة لإحلال السلام والأمن في المنطقة وفي العالم".
ويعد اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين، الأول منذ وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السلطة في آب/أغسطس من العام الماضي.
وتختلف مواقف إيران والسعودية من الموقف في سورية والبحرين واليمن، في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين البلدين، في الأعوام الأخيرة، بسبب برنامج إيران النووي، قبل أن يحدث تقارب دبلوماسي بين الدولتين منذ انتخاب روحاني.