لقي 3 أشخاص، على الأقل، من عناصر تظيم "القاعدة" في اليمن حتفهم، عصر الخميس، في غارة جوية شنتها طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية، على منطقة قيفة القريبة من بلدة رداع في محافظة البيضاء(جنوب شرق صنعاء). وقالت مصادر محلية لـ"العرب اليوم" إن طائرة أميركية من دون طيار، استهدفت عصر الخميس، سيارة في منطقة جبل الثعالب مابين قريتي خبزة والزوب في مديرية القريشية في قيفة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، ما أدى، بحسب المصادر إلى مقتل 3 أشخاص من عناصر تنظيم"القاعدة" كانوا على متنها، بينهم قيادي محلي في التنظيم يدعى مقبل الزوبة، وفيما أوضحت المصادر أن الشخص الثاني يدعى مساعد الزبيري، قالت إن الشخص الثالث لا يزال مجهول الهوية، بسبب تفحم جثته. وتعد هذه الغارة الأميركية هي الثالثة التي تستهدف محافظة البيضاء اليمنية في أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 3 غارات كانت قد استهدفت منطقة الشحر في حضرموت(شرق اليمن)، ما يرفع عدد من استهدفتهم هذه الغارات من عناصر التنظيم إلى 14 قتيلاً. يشار إلى أن هذه الغارات تلاقي سخطاً شعبياً وحقوقياً، وفيما يعدها سياسيون يمنيون انتهاكاً للسيادة الوطنية، يرى مختصون في شؤون الجماعات الإرهابية أنها تؤدي آثاراً عكسية وتزيد من حجم التعاطف الشعبي مع عناصر التنظيم. وكانت إحصائيات حقوقية يمنية قد أكدت مقتل نحو 200 شخصاً في العام 2012 بصواريخ الطائرات الأميركية من دون طيار، التي استهدفت عناصر "القاعدة" في اليمن، بينهم 15 مدنياً على الأقل فيهم نساء وأطفال، سقطوا عن طريق الخطأ.