منطقة الناصرة الفلسطينية

أبدى مواطنون عرب ارتياحهم لهجرة الفتى العربي من منطقة الناصرة، والذي كان أطلق تصريحات معادية للقومية العربية ومؤيدة للصهيونية.

وسافر الفتى إلى الولايات المتحدة، بعدما تعرض لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أقاربه، وأعداد كبيرة من الشباب العرب في إسرائيل، منذ أن وصف اختطاف المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية، في حزيران/يونيو الماضي، بأنّه "عمل إرهابي".

واعتاد عرب الداخل على وصف من يؤيد إسرائيل بـ"الفرافير"، ولقب الفتى بـ"فرفور الناصرة"، لاسيما بعدما أكّد في شريط على موقع "يوتيوب" أنه "يدين بالولاء إلى إسرائيل، ولا يعتبر نفسه منتميًا للقومية العربية".

وجاء في آخر تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أنا عربي مسلم وصهيوني وأعتز بذلك، أسكن الآن خارج البلاد، وأعتذر عن عدم تمكّني الكتابة باللّغة العبرية".

ونقلت مصادر صحافيّة عن أم الفتى، أنّ "ابنها سافر بسبب تعرضه لتهديدات تمس حياته"، كاشفة أنَّ "عائلة أميركية تبنت ولدها، حيث سيواصل الدارسة".

وأشارات إلى أنّها "هي الأخرى ستغادر مكان سكنها إلى جهة أخرى بسبب الضغوط الاجتماعية".

يذكر أنَّ والد الفتى، المنفصل عن زوجته وابنها، استنكر مواقف "فرفور الناصرة"، وحاول تعديلها، إلا أنَّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلته، ومنعته من الاتصال بابنه، الذي كان يدرس في مدرسة يهودية داخلية، حيث يرجح أنه تعرض لعملية غسيل دماغ قادت إلى عدميته القومية.