مبنى وزارة الخارجية الفرنسية

أعلن مركز "إدارة الأزمات" في الخارجية الفرنسية، أنه أدخل عددًا من التعديلات على درجات التحذير المرتبطة بخارطة الإقليم المصري لتخفيف التحذيرات بما يسهم في تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر.

وتضمنت التعديلات زيادة عرض الشريط النيلي الرأسي  والممتد من مدينة الأقصر إلى أبو سمبل والسماح فيه بالسفر وتخفيف درجة التحذير لمدينة طابا وكذا تخفيف التحذير الخاص بالسفر للضفة الشرقية لقناة السويس.

وتهدف التعديلات المشار إليها إلى الإسهام في طمأنة المخاوف المعرقلة للحركة السياحية الفرنسية إلى مصر، وللتأكيد على ملائمة الأوضاع الأمنية واستقرارها في المدن المصرية المحاذية للشريط الرأسي التقليدي للسياحة النيلية.

كما جاء التخفيف بعد اقتناع الجانب الفرنسي باستقرار الأوضاع الأمنية في مدينة طابا بما يبرر التخفيف من درجة التحذير تحفيزًا للحركة السياحية الفرنسية.