مكتب الادعاء العام في باريس

 أعلن مكتب الادعاء العام في باريس، الاثنين، توقيف 11 شخصًا للاشتباه في تورطهم في حادثة اعتراض موكب مسؤول سعودي في آب / أغسطس العام المنصرم، أثناء توجهه إلى المطار، وإقدامهم على إحراق سيارته بعد نهب محتوياتها.

 وأكدت المتحدثة باسم مكتب الادعاء، آغنس ثيبولت لوكويفر، الاثنين، احتجاز 11 شخصاً، لكنها امتنعت عن الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى. وأعلن المسؤولون الفرنسيون عقب وقوع حادثة النهب المسلح أنَّ السيارة كانت تحوي حقيبة داخلها مبلغ 250 ألف يورو (نحو 280 ألف دولار) ووثائق. ورجحوا أن المعتدين ربما كانوا على علم مسبق بتفاصيل رحلة الموكب ومحتويات السيارة. ونفت سفارة المملكة في باريس في حينه ما تردد عن وجود وثائق تخصها في السيارة المعتدى عليها، وهي من طراز "مرسيدس". ونقلت الصحف والفضائيات الفرنسية مشاهد الكمين المثير الذي نفذه الجناة للموكب، تدل على احترافيتهم.