السفارة القرنسية في الرباط

إلتقى قياديون في حزب "العدالة والتنمية" المغربي، عددًا من المسؤولين الفرنسيين للاستفسار عن الموقف الفرنسي الرسمي من العدوان على غزة تفعيلًا من الحزب لدور الدبلوماسية الحزبية وللضغط على المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال الغاشم.وأكد المسؤولون الفرنسيون في هذا اللقاء الذي انعقد في مقر السفارة الفرنسية في الرباط، بطلب من حزب العدالة والتنمية، أن موقف فرنسا مما يجري في غزة هو الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.وأشار المستشار الأول في السفارة في حديثه مع وفد الحزب إلى أن فرنسا تدرس مقترحين أساسيين لإخراجهما إلى حيز التنفيذ في موضوع غزة ويهم الأول فتح معبر رفح تحت حماية مراقبين من الاتحاد الأوربي لتخفيف معاناة سكان غزة شريطة موافقة الأطراف المصرية والإسرائيلية والفلسطينية.

وأضاف أن الثاني يهدف إلى تنظيم ندوة دولية في الخريف المقبل لإحياء مسلسل المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وتعبئة المانحين لإعادة إعمار غزة التي دمرتها الحرب.

وفد حزب "العدالة والتنمية" أكد أن جرائم الصهاينة التي جرت في قطاع غزة تعتبر احتقارًا للشرعية الدولية، وضربًا لكل القوانين والاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.وأشار الوفد إلى أن تلك الجرائم ترقى إلى درجة جرائم حرب بكل المقاييس، وهو ما يقتضي جر الصهاينة إلى المحكمة الجنائية الدولية.