وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

تشهد العاصمة دمشق إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع وصول وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"  قادما من بيروت لعرض المباردة الإيرانية على الرئيس بشار الأسد و الحكومة السورية .

وتعمل حواجز القوات الحكومية على تفتيش دقيق للسيارات والدراجات النارية، خصوصًا على مداخل العاصمة والطرق المتوقع مرور موكب الوزير الإيراني فيها والطرق المؤدية إلى المقرات الحكومية.

وتستهدف فصائل المعارضة منذ صباح الثلاثاء طريق مطار دمشق الدولي بقذائف الهاون في محاولة لقطعه، كما تستمر القذائف الصاروخية بالتساقط على أحياء العاصمة بشكل عشوائي رغم الرد العنيف الذي قامت به القوات الحكومية، حيث بلغ عدد القذائف 75 قذيفة توزعت على معظم أحياء العاصمة كما ارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 12.

وبرر مصدر حكومي الرد العنيف الذي أبدته القوات الحكومية تجاه قصف للعاصمة وقصفها مواقع الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية و جوبر، بوجود معلومات مؤكدة عن نية تلك الفصائل التشويش على الزيارة الإيرانية بالقيام بعمل متطرف قد يستهدف تجمعات المدنيين، ولم يتم الإعلان عن موعد وصول الوزير لإيراني أو إن كان سيصل عبر مطار دمشق الدولي أو عن الطريق البر .