أعلنت مجموعة من فصائل المعارضة السورية المسلحة، يتقدمها "فيلق الشام" و"تجمع العزة" و"تجمع صقور الغاب" و"جبهة النصرة" قاطع حماة، بدء معركة جديدة في الريف الشمالي لحماة، تحت مسمى "فتح من الله"، في مناطق القريبة من مدينة محردة ومطار حماة.

وأفاد القائد العسكري في "فيلق الشام" بأن "المعركة التي استمر الإعداد لها شهرًا كاملاً ستكون حاسمة، والهدف الأساسي منها الحواجز في ريف حماة الشمالي والوصول إلى مطار حماة، كمقدمة لمعركة لاحقة من أجل فتح مدينة حماة"، مشيرًا إلى أن "المعركة بدأت بمختلف أنواع الأسلحة من هاونات وقذائف مدفع جهنم، إلى جانب استهداف مطار حماة بصواريخ الغراد بغية تعطيله لمنع الطائرات من الإقلاع، وحال سيطرة المعارضة، فإن مدينة محردة ستكون تحت مرمى النيران، إضافة إلى مطار حماة الذي تنطلق منه الطائرات".

من جهة أخرى، أعلنت مصادر محلية سورية عن استهداف سلاح الجو السوري أفراد المجموعات المعارضة في قرية أم ولد في ريف درعا ويدمر عدة عربات لهم، في حين وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط منطقة البريج شمال شرق حلب، كما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في حي جوبر شرق دمشق.

واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعة تابعة لجبهة النصرة في قرية الخزرجية وقضت على أعداد منهم.
 
وتستمر الاشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في محيط بلدة سلوك في ريف مدينة تل أبيض شمال الرقة، مع تقدم الوحدات وتحريرها عدد من القرى داخل المحافظة.

أما في دير الزور استهدف الجيش السوري تجمعات داعش في حيي العرفي والصناعة، مما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين بينهم.

وفي حمص تستمر عمليات للجيش السوري استهدفت مواقع داعش في قريتي غجر أمين وعين حسين الجنوبي ومدينة الرستن.