نفى "فيلق الشام" ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول انضمامه لحركة "أحرار الشام"، في بيان نشره "الفيلق" على حسابه في موقع "تويتر" الاثنين.

وذكر "الفيلق"، أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول انضمام "فيلق الشام" لحركة "أحرار الشام الإسلامية"، مؤكّدا استمرار "الفيلق" في عمله "ككيان مستقل ولا يتبع لأي فصيل"، وأن علاقتهم بـ "أحرار الشام" علاقة "وطيدة وعملهم قائم على التنسيق مع كافة الفصائل مهما كانت مسمياتها".

وأضاف أن "كل ما يتعلق بأخبار وأنشطة وأهداف الفيلق، تؤخد عبر صفحته الرسمية فقط"، داعيا الوسائل الإعلامية كافة، "لتحمل المسؤولية الصحافية وتوخي الدقة في نقل وتحليل الأخبار".

وكان قائد جيش الإسلام" زهران علوش "، قد نفى في وقت سابق أي نية لاندماج "جيش الإسلام" مع حركة "أحرار الشام" ، ووصف علاقته مع عناصر الحركة و قائدها "نحن كالأخوة، أمنا الثورة السورية وأبونا الإسلام".

وتروج وسائل إعلام عربية أخبار عن مساعي تركية لدمج الفصيلين الأكبر في المعارضة السورية، "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في تنظيم واحد ليشكلا قوة عسكرية تمتد رقعة سيطرتها من ريف  حلب شمالا إلى ضواحي دمشق جنوبا.

ويقدر مجموع مقاتلي الفصيلين ب60 إلف مقاتل، مدعومين بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات التي استولوا عليها من مستودعات القوات الحكومية و بعض المساعدات من الدول الداعمة للثورة السورية.