ألقت كتيبة "الفاروق" القبض على قائدًا ميدانيًا لـ"حزب الله" اللبناني في الجبهة الشرقية من مدينة القصير السورية، الذي أكّد أنه قيادة الحزب أخبرته قبل مجيئه إلى سورية بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية، فيما دعت مجموعة من الناشطين اللبنانيين إلى اعتصام في وسط بيروت السبت للاحتجاج على تدخلات الحزب في سورية. وحوصر القائد الميداني من قبل الكتيبة وفقد الأمل بالنجاة أو الهروب حاول الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه إلا أن عناصر الكتيبة أسعفوه إلى المشفى الميداني وحالته مستقرة، وقد نقل إلى جهة مجهولة. وقال عنصر "حزب الله" الذي وقع في الأسر مع الضابط أمام الثوار بأنهم أخبروه في الحزب وقبل توجهه إلى القصير بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية ولم يكن يعلم أن القصير لا يوجد فيها شيعة. كما صرح الضابط الأسير في كلام أولي أنه من بعلبك وكان يحمل جهازاً لاسلكياً. من جهة أخرى دعا ناشطون لبنانيون الثلاثاء ليلاً للتجمّع في وسط بيروت في 25 من أيّار/ مايو تنديداً بما وصفوه بـ"حزب الله" وسلوكه الإجرامي في القتال ضدّ الشّعب السوري. وناشد الناشطون في بيان لهم نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي لبنان بقولهم : "أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع توجهوا بكثافة إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لـ"حزب الله" المتورط في سفك دمّ الشعب السوري. ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه "حزب الله". وذلك عند الثالثة في ساحة الشهداء وسط بيروت.