قصف على أحياء مدينة حلب

قتل 13 شخص، وجرح العشرات، فيما لا يزال مصير 16 شخص مجهولًا بعد انهيار 5 مبان سكنية في حي السليمانية  جراء  قصف الفصائل المعارضة لأحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وأفاد مصدر عسكري أن أحياء مدينة حلب تعرضت لقصف هو الأعنف منذ بداية العام الحالي حيث استمر لـ 12 ساعة متواصلة من مساء أمس الجمعة إلى صباح اليوم، وترافق القصف بهجوم شنه عناصر "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" على مواقع القوات الحكومية في تلك الأحياء، وشمل القصف مناطق السليمانية، والخالدية، والميدان، والسيد علي.

وأفادت مصادر معارضة، أن طيران القوات الحكومية، قصف مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في حي السويقة، ومحيط قلعة حلب، وأن 3 صواريخ اطلقتها القوات الحكومية سقطت بالخطأ على الأحياء السليمانية والحميدية، كما أشارت المصادر إلى أن الاشتباكات توقفت بدون تحقيق أي تقدم لأي من الطرفين.

وأكد ناشطون إعلاميون في المدينة أن الفصائل المسلحة والقوات الحكومية تتحملان معًا المسؤولية عن العدد الكبير من الضحايا خلال الليلة الماضية، حيث استهدف قصف الطرفين مناطق مدنية بقذائف سيئة التوجية، وشديدة التدمير ما أسفر عن انهيار 5 مبان سكنية في حي السليمانية، ودمار كبير في حي السويقة، كما سقط صاروخ داخل قلعة حلب، وأسفر عن أضرار كبيرة، منوهًا إلى أن عناصر الدفاع المدني لم تستطع التدخل لإنقاذ المدنيين نظرًا لشدة القصف والإشتباكات.
 
وفي السياق ذاته، طلب مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، من القوات الحكومية التخلي عن موقف الدفاع، والمبادرة بالهجوم على المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة داخل مدينة حلب، كما طلب حسون من المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة المعارضة، الخروج ﻷن