سيطرت القوات الحكومية مدعومة بعناصر من "حزب الله"، على القمة الأعلى في سلسلة جبال لبنان الشرقية، تلة موسى التي ترتفع 2580 متر، وتشرف على جرود فليطة ورأس المعرة ومرتفعات الخشعة وتلة الباروح وجرود عرسال، بعد معارك عنيفة مع فصائل "جيش فتح القلمون" و"جبهة النصرة"، سقط خلالها 12 قتيلًا للمعارضة و ثمانية من القوات الحكومية و"حزب الله".

وأكد مصدر عسكري، أنّ القوات الحكومية سيطرت ناريًا على جميع المعابر بين جرود عرسال اللبنانية، وجرود رأس المعرة، وقطعت خطوط إمداد المجموعات المعارضة في القلمون والغوطة الشرقية، موضحًا أنّ المجموعات المسلحة انسحبت في اتجاه مناطق القلمون الشرقي حيث تتواجه مع عناصر تنظيم "داعش".

وكانت "جبهة النصرة" أعلنت أنها ستقاتل "داعش" في القلمون بعد الضربات الغادرة التي تعرضت لها خلال قتالها للقوات الحكومية في المنطقة، كما شددت فصائل "جيش فتح القلمون" على قتالها للتنظيم أينما وجد في القلمون وريف حمص الجنوبي، وسبقهما إلى ذلك "جيش الإسلام" الذي يقاتل التنظيم منذ أشهر في ريف دمشق و القلمون، وتدور معارك عنيفة في منطقة شرق القلمون بين الفصائل المعارضة و"داعش" سقط خلالها عشرات القتلى من الطرفين.

وتتخوف مصادر معارضة من تغلل التنظيم في المنطقة خصوصًا بعد الانتصارات التي حققها في ريف حمص الشرقي ومدينة تدمر.