قوات المقاومة اليمنية

استرد الثوار بمساعدة عناصر الجيش الموالي للشرعية، وإسناد قوي من طائرات التحالف العربي الجمعة، مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، حتى بدأوا فورًا في تطهيرها من بقايا التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع صالح.

 وأكدت مصادر مطلعة إلى أن مواجهات عنيفة دارت داخل المدينة بين الثوار وبعض جيوب العمالة، حيث أصر عناصر المقاومة على خروج كافة الانقلابيين من مدينتهم.

وأضافت أن 12 حوثيًا سقطوا قتلى السبت، وأصيب 18 آخرون بجروح، ودفعت حدة الاشتباكات كثيرا من المتمردين إلى الاستسلام.

ومضت المصادر بالقول "إن الانقلابيين أصيبوا بحالة من الرعب الشديد لدى مشاهدتهم أرتالًا من الآليات العسكرية الحديثة وعلى متنها المئات من عناصر المقاومة وهي في طريقها إلى المحافظة، فبادروا بالهرب باتجاه محافظة البيضاء، معقل الحوثيين بوسط البلاد، كما قتل العشرات وأصيب آخرون في قصف عنيف شنته طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة على معسكر اللواء 15 الموالي للمتمردين، في زنجبار.

ووصلت إلى مدينة جعار في نفس المحافظة كميات كبيرة من الدبابات والآليات العسكرية المختلفة من الجيش اليمني، تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة لتطهير المحافظة بصورة نهائية من مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، كما توجهت التعزيزات إلى مأرب شرقي صنعاء وشبوة جنوبي البلاد، وفق المصادر نفسها.