أكد الكاتب الحمساوي عصام شاور أن جمهورية مصر العربية تتعرض إلى حالة فريدة من "تمرد الأقليات" معتبرًا أن ما يصفها بالانقسام فهو مخطئ . وأعتبر شاور أن الشدة والحزم هما الأصل في التعامل مع حركات التمرد التي تشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد، مستدركًا أن القيادة المصرية الحكيمة التي تمثل الغالبية تخشى أن يقال بأنهم يقمعون شعبهم، وأعتبر شاور أن دعوة الرئيس محمد مرسي إلى الاستفتاء على الدستور في 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يعني انتهاء العمل بالإعلان الدستوري الذي تمرد عليه من وصفهم بأعداء الثورة وكذلك الاحتكام إلى الشعب ليقول كلمته سواء بـ" نعم" تأييدا للدستور أو بـ" لا" رفضا له، وأعتبر شاور أن رفض الدستور يعني رفض حكم الإسلاميين. وقال شاور :" أعداء الثورة او المتمردون رفضوا الاستفتاء ووصفوه بـ" استفتاء العبيد"، فهم الآن " يحاربون" الحق في جبهتين، واحدة لإلغاء الإعلان الدستوري وأخرى لإلغاء الاستفتاء". وأستهجن شاور وصف الملايين المؤيدة للرئيس مرسي بالغوغاء والخراف ووصفوا الشعب بالمتخلفين و " المضحوك عليهم" ، معتبرًا أن ذلك بسبب علمهم بأن الشعب سيؤيد الدستور وسيفضحهم ويفوت عليهم فرصة نشر الفوضى في مصر" على حد قوله . هذا وانتشرت يافطات من داخل مهرجان انطلاقة حركة حماس تؤيد الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المصري .  ويرى المواطن سعد عماد أن ما يحدث في مصر حاليًا يشبه إلى حد كبير ما حدث في الضفة الغربية وقطاع غزة عقب الانتخابات الفلسطينية في العام 2006 معتبرًا أن ما يحدث في الساحة المصرية يؤثر بشكل كبير على الشارع الغزي الذي يتابع عن كثب ما يحدث في الشقيقة مصر . أما إبراهيم حمودة فأبدى تخوفه من حرب أهلية قد تعصف بالساحة المصرية مشددًا على ضرورة أن يتحاور الفرقاء المصريين من أجل الخروج من تلك الأزمة .