كشفت مصادر مطلعة داخل حركة "حماس"، السبت، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة تسعى للحصول على مضادات جوية لمواجهة الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتحقيق عنصر الردع اللازم لأي معركة مرتقبة.

وبينت المصادر أن كتائب القسام لم تعد تخطت مرحلة صواريخ "أرض أرض"، وفي طريقها لامتلاك صواريخ "أرض جو" لمواجهة طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن الكتائب طلبت من طهران تزويدها بمضادات جوية وصواريخ أكثر دقة في إصابة الأهداف.

وكثفت قيادات الحركة اللقاءات مع المعنيين بالملف الفلسطيني في بيروت وطهران، لتزويد كتائب القسام بأسلحة قادرة على وضع حد للتفوق الإسرائيلي في سلاح الجو.

ووفق المصادر فإن وفدًا من حماس زار طهران عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وطلب من الإيرانيين تسليح "القسام" بصواريخ "أرض ـ أرض" عالية الدقة، إضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات.

ونقل عن أحد المسؤولين في حماس قوله "وافق الإيرانيون على طلبنا"، مضيفا "لأن تجربة الحرب ومراجعة مجرياتها أكدت أننا في حاجة إلى صواريخ موجهة تصيب أهدافاً في العمق الإسرائيلي وتسبب أضراراً أكبر، فلم تعد تنفع الصواريخ العشوائية". 

أ.ش.أ