أعلنت مجموعة من الكتائب "الإسلامية" المعارضة رفضها توجيه أي ضربة عسكرية ضد سورية، معتبرة إياه عدوانًا جديدًا على الأمة الإسلامية. وقال الناطق باسم الكتائب، التي تصدرتها "ألوية المصطفى الحبيب"، في بيان مصور تم نشره على موقع "يوتيوب"، قال "إننا في الألوية المجاهدة، وجميع الفعاليات الشعبية المرابطة على أرض الشام، نعلن رفضنا لما يحاك ضد ثورتنا من قبل الغرب الكافر، ونرفض أي تدخل عسكري من قبله، ونعتبره عدوانًا سافرًا على الأمة الإسلامية"، وأضاف "نعلن براءتنا من مؤيدي هذا التدخل من معارضة الداخل والخارج، ونذكر الجميع بجرائم أميركا وأوروبا وروسيا في فلسطين والعراق وأفغانستان والقوقاز ومالي والشيشان". ووصف المتحدث باسم الكتائب كل من يستجدي الحل من هؤلاء الأعداء بـ"الخائن لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم)، ولدماء الشهداء، وعذابات المشردين"، متهمًا "هذه الدول، لاسيما أميركا، بإعطاء الضوء الأخضر لبشار الأسد لاستعمال السلاح الكيميائي وقتل الناس، لكي تبرر لنفسها هذا التدخل"، مؤكدًا أن "الكتائب الإسلامية سوف تتصدى بكل قوتها لهذا العدوان الغربي السافر". وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نقلت عن أحد قادة المعارضة تأكيده أن "الكتائب الإسلامية والجهادية في سورية تخشى من أن تكون جزءًا من الأهداف التي ستستهدفها الضربة العسكرية، ما دفعها إلى تغيير مواقعها السابقة، وإعادة توزيع مراكزها في مختلف المدن السورية، لا سيما في الشمال وريف دمشق".