مجلس الأمن الدولي

نفى مجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كردستان ومسؤول أميركي، الجمعة، وجود أشخاص كرديين من بين الرهائن الذين حررتهم قوة أميركية خاصة بعملية إنزال جوي في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، مؤكدين أن بعض الرهائن هم مقاتلون في "داعش" احتجزهم التنظيم بتهمة التجسس.

وأوضح المجلس في بيان له، أن "تقييما أوليا أظهر عدم وجود أي أكراد بين 69 رهينة تم إنقاذهم في عملية للقوات الخاصة الأميركية في شمال العراق".

وأضاف أن "أكثر من 20 من متشددي تنظيم داعش قتلوا واعتقل ستة آخرين في العملية التي جرت في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس والتي شاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب الكردية".

وصرَّح المسؤول الأميركي بأنَّ "الرهائن الذين تم إنقاذهم في غارة نفذتها القوات الخاصة الأميركية وقوات البيشمركة الكردية العراقية في شمال العراق جميعهم من العرب وبينهم سكان محليون ومقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية احتجزوا للاشتباه في قيامهم بالتجسس".

وأضاف المسؤول أن "نحو 20 من الرهائن من أفراد قوات الأمن العراقية"، مبينا أن "بعض الباقين هم مقاتلون من داعش، اعتقد التنظيم أنهم جواسيس، بالإضافة إلى عدد من المواطنين العاديين".

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الخميس، أن عملية إنقاذ الرهائن التي نفذت في شمال العراق بدأت بعد أنباء تفيد بأنهم يواجهون إعداما جماعيا وشيكا على أيدي مسلحي "داعش"، فيما أشارت إلى اعتقال خمسة عناصر من التنظيم وقتل عدد آخر خلال العملية.

يشار إلى أنَّ قوات أميركية خاصة تمكنت، أمس الخميس، من تحرير 70 رهينة في شمال العراق، فيما قال مصدر أمني إنَّ العملية نفذت في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.