جنود كنديين يشتبكون مع "داعش" في العراق

أعلنت وزارة الدفاع الكندية، أنّ جنودًا كنديين اشتبكوا مع عناصر تنظيم "داعش" على الأرض في العراق.

وصرح اللواء مايكل رولو "أكملت قواتي جلسة تخطيط مع قادة عراقيين كبار على بعد كيلومترات وراء الخطوط الأمامية، وعندما تحركوا لتأكيد الخطط عند الخطوط الأمامية ورؤية ما ناقشوه على الخارطة، تعرضوا لقصف قوي بالهاون والرشاشات".

وتعد هذه أولى المهام المباشرة للقوات الكندية الخاصة ضد عناصر تنظيم "داعش" في العراق، على الأرض منذ بدء عملية تدريب ومساعدة الجيش العراقي.

وفي السياق الميداني، عززت قوات من الجيش العراقي بمساندة من قوات عشائرية، الثلاثاء، تواجدها في مركز ناحية البو حياة غرب الرمادي في محافظة الأنبار، لشن هجوم على آخر معاقل تنظيم "داعش" المتطرف في أطراف الناحية.

وأكد مصدر أمني في قيادة شرطة الأنبار لـ"العرب اليوم" أنّ "عددًا من عناصر تنظيم "داعش" انسحبوا من مركز ناحية البو حياة بعد خسارة المعركة ضد الجيش العراقي والعشائر واتجهوا إلى أطراف الناحية التي تمتاز بكثافة البساتين".

وأضاف المصدر أنّ "تنظيم داعش نشر عددًا من القناصين لمواجهة أي تقدم للقوات العراقية"، مشيرًا إلى أن "قوات الجيش والعشائر ستبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة عملية واسعة لتحرير منطقة البساتين من تواجد المسلحين".

وتمكن عناصر تنظيم "داعش"، الثلاثاء، من السيطرة على مضيف القيادي في الصحوات العراقية أحمد أبو ريشة بعد اشتباكات مسلحة في الرمادي.

وأوضح مصدر أمني أن "داعش" يسيطر على منزل ومضيف الشيخ أحمد أبو ريشة، وقام بتفخيخه بعبوات ناسفة بعد مواجهات واشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية.

وأضاف أن "اشتباكات عنيفة جدًا تدور بين قوات الجيش والشرطة وأبناء عشيرة البوريشة وبين تنظيم "داعش" لاستعادة المنزل والمضيف شمال مدينة الرمادي".

وعلى صعيد موازٍ، أصيب عنصران من الجيش العراقي في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة أمنية بالقرب من ناحية النخيب جنوب غرب الرمادي.

وسقط العشرات من عناصر "داعش" قتلى بعد أن صدّت قوات حرس الحدود هجومًا خاطفًا فجر الثلاثاء على أحد مقارها.

وأعلن مصدر عسكري، أنّ" قوة من الفوج الثاني لحرس الحدود تصدّى لهجوم لتنظيم "داعش" على مقرهم بالقرب من منفذ الوليد الحدودي على الحدود العراقية السورية غرب الرمادي".

وأردف أن" الهجوم انطلق من مدينة الرطبة وتم الانسحاب إليها بعد مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم".

وأحبطت القوات الأمنية العراقية، هجومًا مسلحًا لعناصر تنظيم "داعش" أثناء محاولتهم استهداف القوات الأمنية شرق مدينة الرمادي.

وقال المصدر، إن "انتحاريين اثنين من متطرفي تنظيم "داعش" كانا يقودان شاحنتين مفخختين، حاولا استهداف القوات الأمنية في منطقة السجارية "شرق الرمادي".

وتابع المصدر، أنّ "قوات الجيش تمكنت من إحباط الهجوم وقتل الانتحاريين وتفجير الشاحنتين قبل وصولهما إليهم، دون وقوع أية خسائر بشرية في صفوف القوات الأمنية وأبناء العشائر".

وقال المصدر أنه "تم إحباط هجوم ثاني لـ"داعش"، نفذه انتحاري يقود مفخخة ناحية مقر شرطة الطرق الخارجية في منطقة تبعد 80 كيلو مترًا غرب الأنبار، موضحًا أنه "تم قتل الانتحاري وتفجير سيارته قبل وصوله الهدف".

وفجر انتحاري كان يقود سيارة "هامر" مفخخة، ظهر الثلاثاء، نفسه داخل مركز شرطة السجارية شرق الرمادي.

وزاد المصدر، أن"الحصيلة الأولية بلغت أربعة شهداء وإصابة 26 من عناصر القوات الأمنية الموجودة في المركز".

وفي ديالى، أفاد مصدر محلي، أنّ" تنظيم داعش اعتقل 15 شخصًا من مربي الحمام في أربع قرى في حوض سنسل تبعد 15 كيلومترًا شمال المقدادية، وطالبهم بدفع الإتاوات لتأمين المؤن الغذائية لمقاتلي التنظيم الذين يعانون حصارًا وخناقًا واسعًا بسبب قطع الإمدادات عنهم من قبل قوات الأمن".

وتابع، أنّ" العشرات من مربي الحمام شمال المقدادية هربوا إلى خارج تلك المناطق خوفًا من الاعتقالات التي يشنها التنظيم".

وأكد المصدر" قيام القوات الأمنية بقصف مواقع "داعش" بالمدفعية والصواريخ تمهيدًا لشن هجوم بري واسع لاستعادة السيطرة عليها، مرجحًا انطلاق العمليات الأمنية في وقت قريب".