ينعقد الخميس في جنيف في سويسرا، اجتماع مهم و مطول قد يستلزم بضعة أيام ، بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف  محادثات قد تستمر اياماً سعياً الى تجاوز المأزق بين الغرب و على رأسه الولايات المتحدة و بين روسيا حول سبل حض سوريا على التخلي عن ترسانتها الكيميائية، واللجؤ الى مجلس الامن الدولي للخروج بقرار واضح في هذا الشأن. وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان خبراء اميركيين في التسلح سيحضرون لقاء كيري ولافروف في جنيف. وسيشارك فيه ايضاً الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي، مع العلم ان الاجتماع في شأن الخطة الروسية لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية قد يستمر حتى السبت. وافاد مصدر روسي ان مسؤولين روساً سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية. بيد ان الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي صرحت بان موسكو لم تسلم واشنطن حتى الان سوى "افكار" وليس "ملفا كبيرا"، مضيفة انه لا تزال هناك "نقاط للعمل عليها".