يلتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مدينة القدس المحتلة الخميس، كلا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، بينما يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله لبحث إمكانية استئناف مفاوضات التسوية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة العبرية صباح الخميس أن كيري سيبحث مع بيرس ونتنياهو الملف النووي الإيراني والوضع في سورية. كما سيزور كيري مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث سيلتقي الرئيس عباس لبحث فرص استئناف المفاوضات. ولم تستبعد مصادر فلسطينية "مطلعة" لصحيفة "الأيام" المحلية إمكانية عودة كيري إلى المنطقة بعد زيارة إلى الأردن يشارك خلالها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي على الجانب الأردني من البحر الميت. ولفتت المصادر إلى أن كيري لم يتمكن حتى الآن من إقناع نتنياهو قبول مفاوضات مرجعيتها حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو ١٩٦٧ ووقف الاستيطان أو حتى الحصول من نتنياهو على خارطة توضح الخطوط التي يراها من أجل تطبيق حل الدولتين. وكان من المقرر أن يقدم كيري الإطار الذي يعمل عليه الخميس ولكنه أبلغ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بأنه يتوقع استكمال وضع هذا الإطار في السابع من حزيران/يونيو المقبل. ومن المقرر أن يغادر كيري غدًا إلى الأردن للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي على الجانب الأردني من البحر الميت حيث يلقي كلمة هناك فيما تجري ترتيبات لندوة يشارك فيها كيري والرئيس عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس يوم الأحد. ولم تستبعد المصادر إمكانية عودة كيري إلى فلسطين و"إسرائيل" من اجل المزيد من المباحثات مع القيادتين قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة.