وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف

أكّد وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف أنَّ حلّ الأزمة السوريّة لن يكون إلا عبر الحوار، معتبرًا أنَّ الحلول العسكريّة ستزيد من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، ومبرزًا أنَّ موسكو تقف بقوة مع الحل السياسي للأزمة.

ويأتي كلام الوزير الروسي بعد أنباء عن توافق غير معلن بين واشنطن وموسكو على إحياء مفاوضات جنيف.

وفي الوقت الذي التقى فيه مفتي الجمهورية السورية بالوزير الروسي، أثناء الاحتفالات الروسية برأس السنة الهجرية، كان هناك اجتماع لأعضاء من الائتلاف المعارض مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية دانيال روبنشتاين، وكل ذلك تم قبل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو، لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال المفاوضات.

وفي تسريبات عن مضمون الاتفاق الجديد كشفت مصادر رفيعة المستوى، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّه "يتضمن تشكيل حكومة وفاق وطني بين النظام والمعارضة برئيس وزراء من المعارضة، على أن يحتفظ النظام بوزارات الدفاع والداخلية والخارجية، مع بقاء الرئيس الأسد، على أن تجري انتخابات رئاسية لاحقًا، ويحق للرئيس بشار الأسد الاشتراك فيها".