وزير "الخارجية" الروسي سرغي لافروف

أكد وزير "الخارجية" الروسي سرغي لافروف، استعداد دمشق للمشاركة في الجهود الدولية لمحاربة "داعش"، مشيرا إلى أنه لا أدلة على تعاون الأسد مع التنظيم المتشدد، موضحًا أن موسكو تصر على ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لـ"داعش"، وتقييم الرئيس السوري كشريك.

وحذر لافروف الأحد في حديث للقناة الروسية من نهج إزاحة الزعماء مستذكرا الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي، وذكر في هذا الصدد "أطاحوا بصدام حسين وتلقوا التهديد المتطرف الذي لم يكن هناك، أطاحوا بالقذافي، وأولئك الذين ساعدوا في إطاحته عبر التسليح من جانب الغرب يشكلون تهديدا بسلاحهم هذا".

وأشار إلى أن روسيا اقترحت على واشنطن وغيرها من الشركاء مكافحة "داعش" بإنشاء تحالف ودعم التسوية السياسية في سورية في آن واحد.

وشدد على أن الولايات المتحدة يمكن أن تفجر الأوضاع في سورية، في حال دافعت عن المعارضة السورية التي دربتها واشنطن، في إشارة إلى تصريحات سابقه للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن سماحه لاستخدام الطائرات لحماية جماعات المعارضة في سورية في مواجهة كل من "داعش" والقوات الحكومية السورية.

وأوضح لافروف أن هناك الكثير من الأنباء حول وجود أسلحة كيميائية في سورية، مشددا على ضرورة تقديم الحقائق بهذا الشأن بالقول "يجب تجنب الادعاءات وتقديم الحقائق فقط بشأن بقاء أسلحة كيميائية في سورية".