سيرغي لافروف

أكَّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ "تنامي النزاعات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط تصب في مصلحة المتطرفين"، مشيرًاً إلى أن "التنظيمات المتشددة في سورية والعراق ترتكب المزيد من الجرائم البشعة".

وأعرب لافروف، الأربعاء، في رسالة توجه بها إلى المشاركين في الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عن "أسفه الشديد لتنامي النزعات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط برمته"، معتبراً أن "الأزمات تحولت في ليبيا وسورية والعراق واليمن، إلى نزاعات طويلة الأمد بين الأشقاء، وينجر إليها عدد متزايد من دول المنطقة، كما أنها أدت إلى مقتل مئات الآلاف، وتسببت في معاناة الملايين، وأسفرت عن انهيار الاقتصادات الوطنية، وتدمير مؤسسات الدولة".

واعتبر وزير الخارجية الروسي أنَّ "هذه التطورات تصب في مصلحة المتطرفين الذين تتسع دائرة طموحاته، ويقيمون تحالفات فيما بينهم، ويسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي، وينتحلون دور المتحكمين في مصائر البشر في العالم الإسلامي».

وتابع لافروف أن "التنظيمات المتطرفة الناشطة في العراق وسورية وعدد من الدول الإفريقية، ترتكب جرائم بشعة، بما في ذلك عمليات إبادة وملاحقة في حق معتنقي الديانات الأخرى".