تسلم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور من القائم بأعمال السفارة البلغارية في لبنان بلامن تزولوف مذكرة مقرونة بالملف الكامل لحادثة تفجير بورغاس، الموجه من وزارة العدل البلغارية الى وزارة العدل اللبنانية. وقال تزولوف بعد اللقاء، ردًا على سؤال: "نعم لقد قدمت إلى الوزير منصور مذكرة من سفارتنا إلى وزراة الخارجية والمغتربين وملفًا موجهًا من وزارة العدل البلغارية إلى وزارة العدل اللبنانية". سئل: ماذا طلبتم في هذه المذكرة، هل تطلبون تسليم المتهمين أو معلومات بشأنهم؟ أجاب: "هذا الملف هو بين الوزراتين". سئل: عندما وقع الانفجار في بورغاس ذكرت حينها بعض وسائل الإعلام أن المتهم هو مغربي، كيف تغيرت هذه المعطيات وأصبح المتهمون من أصل لبناني، وتحديدًا من "حزب الله"؟ أجاب: "ليس لديّ معلومات، وكل المعلومات موجودة عند التحقيق البلغاري، ووزير الداخلية البلغاري. وكل ما قيل هو أشياء متداولة في الإعلامين البلغاري واللبناني". سئل: هناك أطراف تتهم بلغاريا أنها تريد تحسين علاقتها مع إسرائيل ولهذا تتهم اليوم "حزب الله" بهذه الحادثة؟ أجاب: "يجب أن تعرفوا أمرًا مهمًا، وهو أن بلغاريا تحرص على الحفاظ على العلاقة الوطيدة والصديقة مع الدولة اللبنانية والشعب والمجتمع اللبناني. ولدينا علاقات تاريخية ومهمة في كل الميادين، ونعمل ليس فقط للحفاظ عليها، بل تطويرها". سئل: غياب اتفاقية تقضي بتسليم المطلوبين بين البلدين، هل سيؤثر سلبًا على تسلمكم للمتهمين؟ أجاب: "لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، فالأمر منوط بالتحقيق، وعلى الطرف اللبناني أن يطلع في البداية على مضمون الملف، لكي يرد على الطرف البلغاري، والرئيس ميقاتي كان واضحًا جدًا بقوله إن لبنان مستعد للتعاون الكامل مع بلغاريا، التي بدورها ستتعاون مع لبنان".